ب اوهو

الثانوية العامة ٣ثانوي. /عقوبة من قتل نفسه؟/ وصف الجنة والحور العين /المدونة التعليمبة الثانية أسماء صلاح ٣.ثانوي عام/ الفتن ونهاية العالم /المقحمات ا.قانون الحق الإلهي اا /القرانيون الفئة الضالة اوه /قواعد وثوابت قرانية / مسائل صحيح مسلم وشروح النووي الخاطئة عليها اوهو /المسائل الفقهية في النكاح والطلاق والمتعة والرجعة /مدونة الصفحات المقتوحة /الخوف من الله الواحد؟ /قانون ثبات سنة الله في الخلق /اللهم ارحم أبي وأمي والصالحين /السيرة النبوية /مدونة {استكمال} مدونة قانون الحق الإلهي /مدونة الحائرين /الجنة ومتاعها والنار وسوء جحيمها عياذا بالله الواحد. /لابثين فيها أحقابا /المدونة المفتوحة /نفحات من سورة الزمر /أُمَّاهُ عافاكِ الله ووالدي ورضي عنكما ورحمكما/ ترجمة معان القران /مصنفات اللغة العربية /كتاب الفتن علامات القيامة لابن كثير /قانون العدل الإلهي /الفهرست /جامعة المصاحف /قانون الحق الإلهي /تخريجات أحاديث الطلاق متنا وسندا /تعلم للتفوق بالثانوية العامة /مدونات لاشين /الرافضة /قانون الحق الألهي ٣ /قانون الحق الإلهي٤. /حدود التعاملات العقائدية بين المسلمين /المقحمات اا. /منصة الصلاة اا /مدونة تخفيف

Translate

الخميس، 19 نوفمبر 2020

في لسان العرب المعني الحقيقي للتأويل هو الالتزام بحرفية النص حروفا وكلمات وجمل لا زيادة عليها ولا انقاص منها / تعريف الشيء هو المخلوق الذي يقع به الاشراك بالله وهو الموجود المنحصر ماهيته ما بين الذرة الي المجرة

 تعريف الشيء هو المخلوق الذي يقع به الاشراك بالله وهو الموجود المنحصر ماهيته ما بين الذرة الي المجرة

 تعريف الشيء هو المخلوق الذي     

يقع به الاشراك بالله وهو الموجود 

 

المنحصر ماهيته ما بين الذرة الي المجرة 

وهذه الآية محددة لمعاني الشرك بالله   

 الذي قد يحدث في كل شيئ {اي في 

كل موجود ولو بوزن الذرة الي مالا نهاية }   

تعريف الشيء هو المخلوق الذي يقع به الاشراك بالله وهو الموجود المنحصر ماهيته ما بين الذرة الي المجرة

أن شيئا دالة علي ما أراده المخصوص بالإشاءة أو الشيئة وهي الإرادة، وهي وجودٌ  يعني مخلوق خلقه وأحدثة المُريد.. وأقله دون المثقال ودونه لا شيء غير العدم وأكثره مالا نهاية له  وهذا ما نؤكد به أن الشرك بالله تعال الله قد يكون أقل من دبيب النملة بل أقل من مثقال  الذرة  

أن لفظة  شيئا دالة علي ما أراده المخصوص بالإشاءة أو الشيئة وهي الإرادة، وهي وجودٌ  يعني مخلوق خلقه وأحدثة المُريد{الله تعالي}.. وأقله دون المثقال وبعده العدم

لا ودونه لا شيء غير العدم وأكثره مالا نهاية له  وهذا ما نؤكد به أن الشرك بالله تعال الله قد يكون أقل من دبيب النملة بل أقل من مثقال  الذرة 

تعريف الشيء هو المخلوق الذي يقع به الاشراك بالله وهو الموجود المنحصر ماهيته ما بين الذرة الي المجرة

........

أن شيئا دالة علي ما أراده المخصوص بالإشاءة أو الشيئة وهي الإرادة، وهي وجودٌ أحدثة المُريد.. وأقله  دون المثقال ودونه لا شيء غير العدم  وأكثره  مالا نهاية له ........وتبين ان الاية (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48) /النساء) 
 
 و( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (116) إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا (117) لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (118) وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119)/النساء )
واضغط الرابط التالي :

كيف يقول الله تعالي إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك   الآية ثم هو يقول في سورة الجن (إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23)/سورة الجن)
 
قلت المدون وحاصل ما عرضناه من لغة القرآن ولسان العرب وقبله القرآن المنزل من رب العباد: أن شيئا دالة علي ما أراده المخصوص بالإشاءة أو الشيئة وهي الإرادة، 

وهي وجودٌ أحدثة المُريد وأقله  دون المثقال ودونه لا شيء غير العدم  وأكثره  مالا نهاية له 
ولا يمكن للبشر اللانهاية لأنهم غير خالدين وهم فانون.. قال تعالي:(وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا (9)/سورة مريم 

اضغط الروابط التالية:/
حديث ابي ذر من قال لا اله الا الله دخل الجنة وان زني هي .../التوبة فرض وتكليف لا يقوم الإسلام إلا بها/التوبة هي كل الإسلام/هل من قال لا اله الا الله الشواهد علي صحة من قال ... /النطق بالشهادة شيئ وصحة الشهادة شيئ آخر/لماذا قالوا أن من قال لا إله إلا الله دخل الجنة و.../فهرست مدونة قانون الحق الالهي/ضوابط الحكم علي الناس بالاسلام أو الكفر/من قانون الحق الالهي/عرض آخر لمصطلح كفر دون كفر فقد وضعوه وغالطوا .../الخلود خلودان مقولة ومصطلح مؤلف ليس من الاسلام في.../تحقيق حديث مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ ، فَح.../*تأويلات النووي علي مسلم بن الحجاج في شرحة للجامع .../////
فهرست مدونة قانون الحق الالهي//الخلود ورؤية الناس /من مات لا يشرك بالله شيئا/////فإذا تبين لنا أن الشرك مقدارا هو مادونه العدم.../الشِّيئةُ تعريف معني شيئ في كتاب الله ومعجم لسان/عرض منسق لحديث /صاحب البطاقة يوم القيامة /التعقيب علي مقال إزالة الاشكال حول معني الخلود /التعقيب علي مقال.إزالة الإشكال حول معنى (الخلود) /المحكم والمتشابه في حديث /صاحب البطاقة وأخطاء أصحاب.../النصوص الظنيَّه التي اعتمد عليها النووي في صنع شرع موازيا/ من مات لا يشرك بالله شيئا/كيف يخالط الشيطان أو النفس أو الهوي إيمان المؤمنين.../الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَ.../ واللَّبْسُ واللَّبَسُ اختلاط الأَمر لبَسَ علي.../ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُ... /حديث ابي ذر من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة و////


قال الله تعالي:(يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)/سورة المطففين


 قال الله تعالي: هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3) إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا (4) إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (5)/سورة الإنسان

قال الله تعالي: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10)/سورة التحريم

 قال الله تعالي: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216)/سورة البقرة

 قال الله تعالي: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (116)سورة آل عمران 

قال الله تعالي: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (116)/سورة آل عمران

 قال الله تعالي: إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (120) وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (121)/سورة آل عمران

 
قال الله تعالي: وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176) إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (177)/سورة آل عمران

 قال الله تعالي: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ (32)/سورة محمد

 قال الله تعالي: وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176) إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (177)/سورة آل عمران 

 قال الله تعالي: وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ شَيْئًا وَلَا يَسْتَطِيعُونَ (73)/سورة النحل

 قال الله تعالي: وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (78)/سورة النحل

 قال الله تعالي: فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27)/سورة مريم /قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا (70) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (71) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (72) قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا (73) فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا (74)/سورة الكهف

 قال الله تعالي: وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آَيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8) وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آَيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (9)/سورة الجاثية

 قال الله تعالي: مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (10)/سورة الجاثية

 قال الله تعالي: وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (48)/سورة البقرة 

قال الله تعالي: وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (123)/سورة البقرة

 قال الله تعالي: وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (170)/سورة البقرة

 قال الله تعالي: الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آَتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229)/سورة البقرة

 قال الله تعالي: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا...الآية /سورة البقرة

 قال الله تعالي: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (10)/سورة آل عمران

 قال الله تعالي: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (116) /سورة آل عمران

 قال الله تعالي: لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (17)/سورة المجادلة

 قال الله تعالي: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (10)/سورة آل عمران

 قال الله تعالي: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (116)/سورة آل عمران

 قال الله تعالي: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41)/سورة المائدة

 قال الله تعالي: إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ (19)/سورة الجاثية

/ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (8)/سورة الأحقاف


 قال الله تعالي: سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (11)/سورة الفتح 

قال الله تعالي: اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (16) لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (17)/سورة المجادلة 

قال الله تعالي: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10)/سورة التحريم

قال الله تعالي:
  قال الله تعالي: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)/سورة آل عمران 

قال الله تعالي: وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)/سورة آل عمران

 قال الله تعالي: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آَتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19)/سورة النساء

 قال الله تعالي: وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآَتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا (21)/سورة النساء

قال الله تعالي: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (36)/سورة النساء

قال الله تعالي: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17)/سورة المائدة

 وقال الله تعالي: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آَخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41)/سورة المائدة
 قال الله تعالي: سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42)/سورة المائدة
 قال الله تعالي: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (104)/المائدة
 قال الله تعالي: وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (80)/سورة الأنعام
 قال الله تعالي: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (36)/سورة النساء
 قال الله تعالي: سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ (148)/سورة الأنعام
 قال الله تعالي: فَلَمَّا آَتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آَتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (190) أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (191)/سورة الأعراف
 قال الله تعالي: إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ (19)/سورة الأنفال
 قال الله تعالي: إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4)/سورة التوبة
 قال الله تعالي: لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (25)/سورة التوبة
 قال الله تعالي: إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)/سورة التوبة
 قال الله تعالي: وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28)/سورة النجم
قال الله تعالي:قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (35) وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (36)/سورة يونس
 قال الله تعالي:  إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (44)/يونس
 قال الله تعالي:  فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (57)/سورة هود
 قال الله تعالي:  وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20)/سورة النحل
 قال الله تعالي: وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (70)/النحل
 قال الله تعالي: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (5)/سورة الحج

قال الله تعالي: وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا (73) وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا (74)/سورة الإسراء 

قال الله تعالي: كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آَتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا (33)/سورة الكهف 

قال الله تعالي: قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا (8) قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا (9)/سورة مريم 

قال الله تعالي: فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا (26) فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27)/سورة مريم 
قال الله تعالي:  وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (41) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا (42)/سورة مريم 

قال الله تعالي: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا (60)/سورة مريم 

قال الله تعالي: وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا (66) أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا (67)/سورة مريم 

قال الله تعالي:  وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (91) وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) /سورة مريم 

قال الله تعالي: وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ (47)/سورة الأنبياء 

قال الله تعالي: قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ (66)/سورة الأنبياء 

قال الله تعالي:  يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (5)/سورة الحج 

قال الله تعالي:  وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (26)/سورة الحج 

قال الله تعالي: يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ (73) /سورة الحج 

قال الله تعالي:  وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآَنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (39) /سورة النور 

قال الله تعالي:  وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) /سورة النور

قال الله تعالي: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33) /سورة لقمان 

قال الله تعالي:  إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (54)/سورة الأحزاب

قال الله تعالي:  أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُونِ (23) إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (24)/سورة يس 

قال الله تعالي:  إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (53) فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (54)/سورة يس 

قال الله تعالي:  إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82)/سورة يس

قال الله تعالي:  أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (43)/سورة الزمر

قال الله تعالي: ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ (73) مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَلْ لَمْ نَكُنْ نَدْعُو مِنْ قَبْلُ شَيْئًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ (74)/سورة غافر

قال الله تعالي: إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ (40) يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (41)/سورة الدخان

قال الله تعالي: ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (18) إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ (19)/سورة الجاثية

قال الله تعالي:  أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلَا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ كَفَى بِهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (8)/ سورة الأحقاف

قال الله تعالي:  إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ (32)/سورة محمد

قال الله تعالي: وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176) إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (177)/سورة آل عمران 

قال الله تعالي: سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (11) بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا (12) وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا (13) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (14) /سورة الفتح 

قال الله تعالي: قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)/سورة الحجرات
قال الله تعالي:  فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (45) يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (46)/سورة الطور


قال الله تعالي: وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28)/سورة النجم

قال الله تعالي: وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (36)/يونس
قال الله تعالي:  إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (10)/سورة المجادلة

قال الله تعالي: اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (16) لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (17)/المجادلة
قال الله تعالي: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12/سورة الممتحنة

قال الله تعالي: (فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين (10)/سورة التحريم
قال الله تعالي: هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)/سورة الإنسان
قال الله تعالي: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)/سورة الانفطار
......
 
..====================
 
 




بسم الله الرحمن الرحيم
تعريف شيئ في القرآن  ثم لسان العرب
المَشِيئةُ =الإِرادة

 شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً * 1
* 1 قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية=أَرَدْتُه
والاسم =الشِّيئةُ
عن اللحياني التهذيب: المَشِيئةُ مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً
وقالوا كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه بكسر الشين= أَي بمَشِيئتِه
وفي الحديث أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون تقولون ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ
المَشِيئةُ مهموزة الإِرادةُ
وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه
وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ [ ص 104 ] اللّهُ وشِئتُ وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في المَشِيئةِ ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه.
والشَّيءُ معلوم قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل المُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ وهذا غير مُقْنِعٍ
قال ابن جني ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه قال ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ونحو ذلك لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر
قال وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في المُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً
كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً
والجمع أَشياءُ غير مصروف / وأَشْياواتٌ / وأَشاواتٌ / وأَشايا / وأَشاوَى من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً
وقال اللحياني وبعضهم يقول في جمعها :أَشْيايا / وأَشاوِهَ
وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب
وَذلِك ما أُوصِيكِ يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ... وبَعْضُ الوَصايا في أَشاوِهَ تَنْفَعُ
قال وزعم الشيخ أَن الأَعرابي قال أُريد أَشايا وهذا من أَشَذّ الجَمْع لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ وأَشْياءُ لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ
وفي التنزيل العزيز يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم
قال أَبو منصور لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء
وأَنها غير مُجراة قال واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم واقتصرتُ على ما قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها واحتج لأَصْوَبِها عنده وعزاه إِلى الخليل فقال قوله لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ أَشْياءُ في موضع الخفض إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف
قال وقال الكسائي أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ وكَثُر استعمالها فلم تُصرَفْ قال الزجاج وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء
×وقال الفرّاءُ والأَخفش أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء على وزن أَشْيِعاع فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى
قال أَبو إِسحق وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء فأَما  هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ مثل نَصِيب وأَنْصِباء قال :
وقال الخليل أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ فاسْتُثْقل الهمزتان فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة فجُعِلَت لَفْعاءَ كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً
قال وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا
قال وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين إلاَّ الزَّيَّادِي منهم فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش
وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء فقال له أَقول أُشَيَّاء فاعلم ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل شُيَيْئات وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء إِن كانت للمؤَنث [ ص 105 ] صُدَيْقات وإِن كان للمذكرِ صُدَيْقُون قال أَبو منصور
وأَما الليث فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته قال فلذلك تركته فلم أَحكه بعينه
وتصغير الشيءِ شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها قال ولا تقل شُوَيْءٌ

قال الجوهري  قال الخليل إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ثم استثقلوا الهمزتين في آخره فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة فقالوا أَشياء كما قالوا عُقابٌ بعَنْقاة وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ فصار تقديره لَفْعاء
يدل على صحة ذلك:
1. أَنه لا يصرف
2.وأَنه يصغر على أُشَيَّاء
3.وأَنه يجمع على أَشاوَى
4.وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً فاجتمعت ثلاث ياءات فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً وأُبْدِلت من الأُولى واواً كما قالوا أَتَيْتُه  أَتْوَةً .
وحكى الأَصمعي أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر إِنَّ عندك لأَشاوى مثل الصَّحارى ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات وقال الأَخفش هو أَفْعلاء فلهذا لم يُصرف لأَن أَصله أَشْيِئاءُ حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف=
=قال له المازني كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال أُشَيَّاء=
=فقال له تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده وهو من أَبنية الجمع فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده كما قالوا شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ =
=وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات
قال وهذا القول لا يلزم الخليل لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع وقال الكسائي أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ  وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء

وقال الفرّاء أَصل شيءٍ شَيِّئٌ على مثال شَيِّعٍ فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ثم خفف فقيل شيءٌ كما قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى هذا نص كلام الجوهري
قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل ان أَشْياءَ  فَعْلاء جُمِع على غير واحده ____كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده
قال ابن بري حِكايَتُه عن الخليل أَنه قال إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ وَهَمٌ منه     بل واحدها شيء       قال وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم ثلاثة أَشْياء فأَما جمعها على غير واحدها فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء وأَصلها أَشْيِئاء فحُذِفت الهمزة تخفيفاً قال
وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء =
=قال وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم
والخليل وسيبويه يقولان أَصلها شَيْئاءُ فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء فوزنها لَفْعاء=
=قال ويدل على صحة قولهما أَن العرب قالت في تصغيرها أُشَيَّاء قال ولو كانت جمعاً مكسراً كما ذهب إِليه الأخفش لقيل في تصغيرها شُيَيْئات كما يُفعل ذلك في الجُموع المُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ تقول في تصغيرها جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ فتردها إِلى الواحد ثم تجمعها بالالف والتاء
وقال ابن [ ص 106 ] بري عند قول الجوهري إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي وأَصله أَشائِيُّ  فقلبت الهمزة أَلفاً وأُبدلت من الاولى واواً
قال قوله أَصله أَشائِيُّ سهو  وانما أَصله  أَشايِيُّ بثلاث ياءات  قال ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة  كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ثم خففت الياء المشدّدة  كما قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ فصار أَشايٍ ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف فصار أَشايا كما قالوا في صَحارٍ صَحارَى ثم أَبدلوا من الياء واواً كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً وعند سيبويه أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ وإِن لم يُنْطَقْ بها وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني قال للأَخفش كيف تصغِّر العرب أَشياء فقال أُشَيَّاء فقال له تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده وهو من أَبنية الجمع فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده قال ابن بري هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء وهي جمع مكسر للكثرة من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده لأَنه ليس السببُ المُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة

1. قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء إِن  أَصل  شيءٍ شَيِّئٌ  فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء      قال هذا سهو وصوابه أَهْوناء لأَنه من الهَوْنِ وهو اللِّين  
2.الليث الشَّيء الماء     وأَنشد تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرةٍ قال أَبو منصور لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت
3. وقال أَبو حاتم قال الأَصمعي إِذا قال لك الرجل ما أَردت ؟ قلتَ لا شيئاً وإِذا قال لك لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت للاشَيْءٍ وإِن قال ما أَمْرُكَ ؟ قلت لا شَيْءٌ تُنَوِّن فيهن كُلِّهن والمُشَيَّأُ المُخْتَلِفُ الخَلْقِ المُخَبَّله    قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة  القَبِيحُ قال: فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ ... شَيَّأَهُم إِذْ خَلَقَ المُشَيِّئُ ،
وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه وقالت امرأَة من العرب
إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ... وأُبْغِضُ المُشَيَّئِينَ الزُّغْبا
.

وقال أَبو سعيد المُشَيَّأُ مِثل المُؤَبَّن، وقال الجَعْدِيُّ
زَفِير المُتِمِّ بالمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ ... بِكاهِلِه فَما يَرِيمُ المَلاقِيَا
وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ حَمَلْتُه عليه
ويا شَيْء كلمة يُتَعَجَّب بها قال، يا شَيْءَ ما لي مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ ... مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ والتَّقْلِيبُ
قال ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت
وقال اللحياني معناه يا عَجَبي وما في موضع رفع الأَحمر يا فَيْءَ ما لِي ويا شَيْءَ ما لِي ويا هَيْءَ ما لِي  معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن

الكسائي يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي لا يُهْمَزان ويا شيء ما لي يهمز ولا يهمز وما في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى قال الكسائي مِن العرب من [ ص 107 ] يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ومنهم من يزيد ما فيقول يا شيَّ ما ويا هيّ ما ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه وتميم تقول شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك قال زهير ابن ذؤيب العدوي
فَيَالَ تَمِيمٍ صابِرُوا قد أُشِئْتُمُ ... إِليه وكُونُوا كالمُحَرِّبة البُسْل

...........
=========================



  المعني الحقيقي للتأويل هو الالتزام بحرفية النص حروفا وكلمات  وجمل  لا زيادة عليها ولا انقاص منها   وتحقيقه في واقع المؤمن كما جاء

 

فالمعني العام للتأويل {{{المعني العام للتأيل}}}  

 

1. هو الرجوع 

2. وهو بمفهوم آخر  تحقبق المنظور ليصبح واقعا واحقيقة  

3. وهو الوارد بهذا المعني في القران 

 

4.  وهناك مدولا اخر مجازي هو صرف اللفظ عن معناه الظاهر إلى معنى آخر يحتمله لدليل. (فقهية) وهذا المعني والتعريف مطاطي  متشابه يعتمد علي درجة فهم واستيعاب كل فقيه عن غيره

ويكون شكل  تعريف التاويل  كالاتي
[ أول ]
أول : الأول : الرجوع . آل الشيء يئول أولا ومآلا : رجع . وأول إليه الشيء : رجعه . وألت عن الشيء : ارتددت . وفي الحديث : من صام الدهر فلا صام ولا آل أي لا رجع إلى خير ، والأول الرجوع . وفي حديث خزيمة السلمي : حتى آل السلامى أي رجع إليه المخ . ويقال : طبخت النبيذ حتى آل إلى الثلث أو الربع أي رجع ؛ وأنشد الباهلي لهشام :
حتى إذا أمعروا صفقي مباءتهم وجرد الخطب أثباج الجراثيم آلوا الجمال هراميل العفاء بها
على المناكب ريع غير مجلوم 

 

قوله آلوا الجمال : ردوها ليرتحلوا عليها . والإيل والأيل : من الوحش ، وقيل هو الوعل ؛ قال الفارسي : سمي بذلك لمآله إلى الجبل يتحصن فيه ؛ قال ابن سيده : فإيل وأيل على هذا فعيل وفعيل ، وحكى الطوسي عن ابن الأعرابي : أيل كسيد من تذكرة أبي علي . الليث : الأيل الذكر من الأوعال ، والجمع الأيايل ؛ وأنشد :
كأن في أذنابهن الشول من عبس الصيف قرون الإيل
، وقيل : فيه ثلاث لغات : إيل وأيل وأيل على مثال فعل ، والوجه الكسر ، والأنثى إيلة ، وهو الأروى

 

وأول الكلام وتأوله : دبره ، وقدره ، وأوله وتأوله : فسره

 

وقوله عز وجل : ولما يأتهم تأويله ؛ أي لم يكن معهم علم تأويله {أي معرفة كيف يكون واقعا وحقا } ، 

 

وهذا دليل على أن علم التأويل ينبغي أن ينظر فيه ، وقيل : معناه لم يأتهم ما يئول إليه أمرهم في التكذيب به [ ص: 194 ] من العقوبة ودليل هذا قوله تعالى : كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين . 

 

وفي حديث ابن عباس : اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل {يعني تحقق الآيات الي واقع وحق } } ؛ 

أما المعني اللغوي المحازي فهو ما عبر عنه  ابن الأثير قال ابن الأثير : هو من آل الشيء يئول إلى كذا أي رجع وصار إليه والمراد بالتأويل نقل ظاهر اللفظ عن وضعه الأصلي إلى ما يحتاج إلى دليل لولاه ما ترك ظاهر اللفظ ؛ ومنه حديث عائشة رضي الله عنها : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده : سبحانك اللهم ربنا وبحمدك يتأول القرآن {قلت المدون هذا هو المعني الحقيقي للتأويل يعني تحويل النص النظري الي حقيقة وواقعا يعني الاتزام الحرفي بالنص القراني وتطبيقه الي لفظه المقصود كما دلت علية النوص بغير تحريف} ،

 

قال ابن منظور  تعني أنه مأخوذ من قوله تعالى : فسبح بحمد ربك واستغفره

 

وفي حديث الزهري قال : قلت لعروة ما بال عائشة تتم في السفر يعني الصلاة ؟ قال : تأولت كما تأول عثمان ؛ أراد بتأويل عثمان ما روي عنه أنه أتم الصلاة بمكة في الحج ، وذلك أنه نوى الإقامة بها . التهذيب : { قلت المدون يعني طبقت النص كما دلت عليه الفاظه بحروفه وكلماته لا زيادة ولا نقص }

 

وأما التأويل فهو تفعيل من أول يؤول تأويلا ، وثلاثيه آل يئول أي رجع وعاد

 

وسئل أبو العباس أحمد بن يحيى عن التأويل فقال : التأويل والمعنى والتفسير واحد .

 

 قال أبو منصور : يقال ألت الشيء أؤوله إذا جمعته وأصلحته فكان التأويل جمع معاني ألفاظ أشكلت بلفظ واضح لا إشكال فيه

 

وقال بعض العرب : أول الله عليك أمرك أي جمعه ، وإذا دعوا عليه قالوا : لا أول الله عليك شملك

 

ويقال في الدعاء للمضل : أول الله عليك أي رد عليك ضالتك وجمعها لك قلت المدون يقصد تطبيق النص لفظا الي حقيقة وسلوكا 

 . ويقال : تأولت في فلان الأجر إذا تحريته وطلبته . الليث : التأول والتأويل تفسير الكلام الذي تختلف معانيه ولا يصح إلا ببيان غير لفظه ؛ وأنشد :
نحن ضربناكم على تنزيله فاليوم نضربكم على تأويله 

 
وأما قول الله عز وجل : هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله ؛ فقال أبو إسحاق : معناه هل ينظرون إلا ما يئول إليه أمرهم من البعث ،قلت المدون يعني تحقيقه علي الواقع بنفس صورته التي رسمتها لنا النصوص القرانية } قال : وهذا التأويل هو قوله تعالى : وما يعلم تأويله إلا الله ؛ أي لا يعلم متى يكون أمر البعث وما يئول إليه الأمر عند قيام الساعة إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به أي آمنا بالبعث - والله أعلم - قال أبو منصور : وهذا حسن

 

 وقال غيره : أعلم الله جل ذكره أن في الكتاب الذي أنزله آيات محكمات هن أم الكتاب لا تشابه فيه فهو مفهوم معلوم ، 

وأنزل آيات أخر متشابهات تكلم فيها العلماء مجتهدين ، وهم يعلمون أن اليقين الذي هو الصواب لا يعلمه إلا الله ، وذلك مثل المشكلات التي اختلف المتأولون في تأويلها وتكلم فيها من تكلم ما أداه الاجتهاد إليه ؛ قال : وإلى هذا مال ابن الأنباري

 

وروي عن مجاهد : هل ينظرون إلا تأويله ، قال : جزاءه { اي تحقيقه ووقوعه } . يوم يأتي تأويله ، قال : جزاؤه ، وقال أبو عبيد في قوله : وما يعلم تأويله إلا الله ، قال : التأويل المرجع والمصير مأخوذ من آل يئول إلى كذا أي صار إليه

////////////////////////////////////////////////////

الي هنا ونستكمل بعون الله↓↓↓↓↓↓↓

ويتضح  من كل تعريفات التأوويل  ان النص قبل التأويل هو مدلول اخباري دقيق دقة الكلمات فيه والجمل يتحقق بنفس نسبته الواردة في النص الي واقع وحقيقة في السلوك والواقع وهنا يجدر الاشارة الي ان عناصر التأويل هي 

1. النص القراني  او النبوي المنزل علي قلب رسول الله صلي الله عليه وسلم عن طريق الوحي بما يحمله من تكليف عبادي او غيبي

2. لهذا التكليف التعبدي أو الغيبي زمان يتحقق فيه المنصوص عليه 

3. هذا الزمن لا يحق لنا تقديره أو التغول علي تحريفه تحت اي مسمي 

4. الالتزام بحرفيته كما جاء بالنص فرض لا يمكن تسامح الشرع في تغييره او تحريفه مثلما يفعل اصحاب التاويل كالنووي وأصحابه

5. حبن بصير المنصوص عليه حقيقة  وواقعا وسلوكا يكون هذا هو تأويله شكلا وزمانا 

الي هنا نستكمل بعده  ان شاء الله

 _________________________________

     باقي ما جاء في لسان العرب عن معني التاويل 

قلت المدون قال ابن منظور في اللسان  وأولته : صيرته إليه {قلت المدون يعني صار حقيقة بعد أن كان خبرا وغيبا }

 

قال  الجوهري : التأويل تفسير ما يئول إليه الشيء ، وقد أولته تأويلا وتأولته بمعنى ؛ ومنه قول الأعشى :
على أنها كانت ، تأول حبها تأول ربعي السقاب ، فأصحبا

قال أبو عبيدة : تأول حبها أي تفسيره ومرجعه أي أن حبها كان صغيرا في قلبه فلم يزل يثبت حتى أصحب فصار قديما كهذا السقب الصغير لم يزل يشب حتى صار كبيرا مثل أمه وصار له ابن يصحبه قلت المدون فيه معني التحقق بعد أن كان شعورا وغيبا  

 

 التأول في الرؤيا

قت المدون وبنفس المفهوم يكون تعريف التأول في الرؤيا فهو اي التأويل   كما قال في اللسان والتأويل : عبارة الرؤيا . وفي التنزيل العزيز : هذا تأويل رؤياي من قبل . {قلت المدون يعني تحقيقه ومعايشته } 
                                                                                                                                                                                                                             >
وآل ماله يئوله إيالة إذا أصلحه وساسه . والائتيال : الإصلاح والسياسة ، قال ابن بري : ومنه قول عامر بن جوين :
ككرفئة الغيث ، ذات الصبي ر ، تأتي السحاب وتأتالها
وفي حديث الأحنف : قد بلونا فلانا فلم نجد عنده إيالة للملك ، والإيالة السياسة ، فلان حسن الإيالة ؛ وقول لبيد :
بصبوح صافية ، وجذب كرينة بمؤتر تأتاله ، إبهامها
قيل هو تفتعله من ألت أي أصلحت ، كما تقول تقتاله من قلت ، أي تصلحه إبهامها ؛ قال ابن سيده : معناه تصلحه ، وقيل : معناه ترجع إليه وتعطف عليه ، ومن روى تأتاله ، فإنه أراد تأتوي ، من قولك أويت إلى الشيء رجعت إليه ، فكان ينبغي أن تصح الواو ، ولكنهم أعلوه بحذف اللام ووقعت العين موقع اللام فلحقها من الإعلال ما كان يلحق اللام . قال أبو منصور : وقوله ألنا وإيل علينا أي سسنا وساسونا . والأول : بلوغ طيب الدهن بالعلاج . وآل الدهن والقطران والبول والعسل يئول أولا وإيالا : خثر ؛ قال الراجز :
كأن صابا آل حتى امطلا أي خثر حتى امتد ؛ وأنشد ابن بري لذي الرمة :
عصارة جزء آل ، حتى كأنما يلاق بجادي ظهور العراقب
وأنشد لآخر :
ومن آيل كالورس نضحا كسونه متون الصفا ، من مضمحل وناقع
التهذيب : ويقال لأبوال الإبل التي جزأت بالرطب في آخر جزئها : قد آلت تئول أولا إذا خثرت فهي آيلة ؛ وأنشد لذي الرمة :
ومن آيل كالورس نضح سكوبه متون الحصى ، من مضمحل ويابس
وآل اللبن إيالا : تخثر فاجتمع بعضه إلى بعض ، وألته أنا . وألبان أيل ؛ عن ابن جني ، قال ابن سيده : وهذا عزيز من وجهين : أحدهما أن تجمع صفة غير الحيوان على فعل وإن كان قد جاء منه نحو : عيدان قيس ، ولكنه نادر ، والآخر أنه يلزم في جمعه أول لأنه من الواو بدليل آل أولا ، لكن الواو لما قربت من الطرف احتملت الإعلال كما قالوا نيم وصيم . والإيال : وعاء اللبن . الليث : الإيال ، على فعال ، وعاء يؤال فيه شراب أو عصير أو نحو ذلك . يقال : ألت الشراب أؤوله أولا ؛ وأنشد :
ففت الختام ، وقد أزمنت [ ص: 195 ] وأحدث بعد إيال إيالا
قال أبو منصور : والذي نعرفه أن يقال آل الشراب إذا خثر وانتهى بلوغه ومنتهاه من الإسكار ؛ قال : فلا يقال ألت الشراب . والإيال : مصدر آل يئول أولا وإيالا ، والآيل : اللبن الخاثر ، والجمع أيل مثل قارح وقرح وحائل وحول ؛ ومنه قول الفرزدق :
وكأن خاثره إذا ارتثئوا به عسل لهم ، حلبت عليه الأيل
، وهو يسمن ويغلم ؛ وقال النابغة الجعدي يهجو ليلى الأخيلية :
وبرذونة بل البراذين ثغرها وقد شربت من آخر الصيف أيلا
قال ابن بري : صواب إنشاده : بريذينة بالرفع والتصغير دون واو ، لأن قبله :
ألا يا ازجرا ليلى وقولا لها : هلا وقد ركبت أمرا أغر محجلا
، وقال أبو الهيثم عند قوله شربت ألبان الأيايل قال : هذا محال ، ومن أين توجد ألبان الأيايل ؟ قال : والرواية ، وقد شربت من آخر الليل أيلا ، وهو اللبن الخاثر من آل إذا خثر . قال أبو عمرو : أيل ألبان الأيايل ، وقال أبو منصور : هو البول الخاثر بالنصب من أبوال الأروية إذا شربته المرأة اغتلمت . وقال ابن شميل : الأيل هو ذو القرن الأشعث الضخم مثل الثور الأهلي . ابن سيده : والأيل بقية اللبن الخاثر ، وقيل : الماء في الرحم ، قال : فأما ما أنشده ابن حبيب من قول النابغة :
وقد شربت في آخر الليل إيلا فزعم ابن حبيب أنه أراد لبن إيل ، وزعموا أنه يغلم ويسمن ، قال : ويروى أيلا بالضم ، قال : وهو خطأ لأنه يلزم من هذا أولا . قال أبو الحسن : وقد أخطأ ابن حبيب لأن سيبويه يرى البدل في مثل هذا مطردا ؛ قال : ولعمري إن الصحيح عنده أقوى من البدل ، وقد وهم ابن حبيب أيضا في قوله إن الرواية مردودة من وجه آخر ، لأن أيلا في هذه الرواية مثلها في إيلا ، فيريد لبن أيل كما ذهب إليه في إيل ، وذلك أن الأيل لغة في الإيل ، فإيل كحثيل وأيل كعليب ، فلم يعرف ابن حبيب هذه اللغة . قال : وذهب بعضهم إلى أن أيلا في هذا البيت جمع إيل ، وقد أخطأ من ظن ذلك لأن سيبويه لا يرى تكسير فعل على فعل ولا حكاه أحد ، لكنه قد يجوز أن يكون اسما للجمع ؛ قال وعلى هذا وجهت أنا قول المتنبي :
وقيدت الأيل في الحبال طوع وهوق الخيل والرجال
غيره : والأيل الذكر من الأوعال ، ويقال للذي يسمى بالفارسية كوزن ، وكذلك الإيل ، بكسر الهمزة ، قال ابن بري : هو الأيل ، بفتح الهمزة وكسر الياء ، قال الخليل : وإنما سمي أيلا لأنه يئول إلى الجبال ، والجمع إيل وأيل وأيايل ، والواحد أيل مثل سيد وميت ، قال : وقال أبو جعفر محمد بن حبيب موافقا لهذا القول الإيل جمع أيل ، بفتح الهمزة ؛ قال وهذا هو الصحيح بدليل قول جرير :
أجعثن ، قد لاقيت عمران شاربا عن الحبة الخضراء ألبان إيل
ولو كان إيل واحدا لقال لبن إيل ؛ قال : ويدل على أن واحد إيل أيل ، بالفتح ، قول الجعدي :
وقد شربت من آخر الليل أيلا قال : وهذه الرواية الصحيحة ، قال : تقديره لبن أيل لأن ألبان الإيل إذا شربتها الخيل اغتلمت . أبو حاتم : الآيل مثل العائل اللبن المختلط الخاثر الذي لم يفرط في الخثورة ، وقد خثر شيئا صالحا ، وقد تغير طعمه إلى الحمض شيئا ولا كل ذلك . يقال : آل يئول أولا وأوولا ، وقد ألته أي صببت بعضه على بعض حتى آل وطاب وخثر . وآل : رجع ، يقال : طبخت الشراب فآل إلى قدر كذا وكذا أي رجع : وآل الشيء مآلا ، نقص كقولهم حار محارا . وألت الشيء أولا وإيالا : أصلحته وسسته . وإنه لآيل مال وأيل مال : أي حسن القيام عليه . أبو الهيثم : فلان آيل مال وعائس مال ومراقح مال وإزاء مال وسربال مال إذا كان حسن القيام عليه والسياسة له ، قال : وكذلك خال مال وخائل مال . والإيالة : السياسة . وآل عليهم أولا وإيالا وإيالة : ولي . وفي المثل : قد ألنا وإيل علينا ، يقول : ولينا وولي علينا ، ونسب ابن بري هذا القول إلى عمر ، وقال : معناه أي سسنا وسيس علينا ، قال الشاعر :
أبا مالك فانظر فإنك حالب صرى الحرب فانظر أي أول تئولها
وآل الملك رعيته يئولها أولا وإيالا : ساسهم وأحسن سياستهم وولي عليهم . وألت الإبل أيلا وإيالا : سقتها . التهذيب : وألت الإبل صررتها فإذا بلغت إلى الحلب حلبتها . والآل : ما أشرف من البعير . والآل : السراب ، وقيل : الآل هو الذي يكون ضحى كالماء بين السماء والأرض يرفع الشخوص ويزهاها فأما السراب فهو الذي يكون نصف النهار لاطئا بالأرض كأنه ماء جار ، وقال ثعلب : الآل في أول النهار ؛ وأنشد :
إذ يرفع الآل رأس الكلب فارتفعا ، وقال اللحياني : السراب يذكر ويؤنث ؛ وفي حديث قس بن ساعدة :
قطعت مهمها وآلا فآلا الآل : السراب ، والمهمه : الفقر . الأصمعي : الآل والسراب واحد ، وخالفه غيره ، فقال : الآل من الضحى إلى زوال الشمس ، والسراب بعد الزوال إلى صلاة العصر ، واحتجوا بأن الآل يرفع كل شيء حتى يصير آلا أي شخصا ، وآل كل شيء : شخصه ، وأن السراب يخفض كل شيء فيه حتى يصير لاصقا بالأرض لا شخص له ؛ وقال يونس : تقول العرب : الآل مذ غدوة إلى ارتفاع الضحى الأعلى ، ثم هو سراب سائر اليوم ؛ وقال ابن السكيت : الآل الذي يرفع الشخوص ، وهو يكون بالضحى ، والسراب الذي يجري على وجه الأرض كأنه الماء ؛ وهو نصف النهار ، قال الأزهري : وهو الذي رأيت العرب بالبادية [ ص: 196 ] يقولونه . الجوهري : الآل الذي تراه في أول النهار وآخره كأنه يرفع الشخوص وليس هو السراب ؛ قال الجعدي :
حتى لحقنا بهم تعدي فوارسنا كأننا رعن قف يرفع الآلا
أراد يرفعه الآل فقلبه ، قال ابن سيده : وجه كون الفاعل فيه مرفوعا والمفعول منصوبا باسم : صحيح مقول به ، وذلك أن رعن هذا القف لما رفعه الآل فرئي فيه ، ظهر به الآل إلى مرآة العين ظهورا لولا هذا الرعن لم يبن للعين بيانه إذا كان فيه ، ألا ترى أن الآل إذا برق للبصر رافعا شخصه كان أبدى للناظر إليه منه لو لم يلاق شخصا يزهاه فيزداد بالصورة التي حملها سفورا ، وفي مسرح الطرف تجليا وظهورا ؟ فإن قلت : فقد قال الأعشى :
إذ يرفع الآل رأس الكلب فارتفعا فجعل الآل هو الفاعل ، والشخص هو المفعول ، قيل : ليس في هذا أكثر من أن هذا جائز ، وليس فيه دليل على أن غيره ليس بجائز ، ألا ترى أنك إذا قلت ما جاءني غير زيد فإنما في هذا دليل على أن الذي هو غيره لم يأتك ، فأما زيد نفسه فلم يعرض للإخبار بإثبات مجيء له أو نفيه عنه ، فقد يجوز أن يكون قد جاء وأن يكون أيضا لم يجئ ؟ والآل : الخشب المجرد ؛ ومنه قوله :
آل على آل تحمل آلا فالآل الأول : الرجل ، والثاني السراب ، والثالث الخشب ؛ وقول أبي دواد :
عرفت لها منزلا دارسا وآلا على الماء يحملن آلا
فالآل الأول عيدان الخيمة ، والثاني الشخص ؛ قال : وقد يكون الآل بمعنى السراب ؛ وقال ذو الرمة :
تبطنتها والقيظ ، ما بين جالها إلى جالها ستر من الآل ناصح
، وقال النابغة :
كأن حدوجها في الآل ظهرا إذا أفزعن من نشر ، سفين
قال ابن بري : فقوله ظهرا يقضي بأنه السراب ، وقول أبي ذؤيب :
وأشعث في الدار ذي لمة لدى آل خيم نفاه الأتي
قيل : الآل هنا الخشب . وآل الجبل : أطرافه ونواحيه . وآل الرجل : أهله وعياله ، فإما أن تكون الألف منقلبة عن واو ، وإما أن تكون بدلا من الهاء ، وتصغيره أويل وأهيل ، وقد يكون ذلك لما لا يعقل ؛ قال الفرزدق :
نجوت ، ولم يمنن عليك طلاقة سوى ربة التقريب من آل أعوجا
والآل : آل النبي - صلى الله عليه وسلم - . قال أبو العباس أحمد بن يحيى : اختلف الناس في الآل فقالت طائفة : آل النبي - صلى الله عليه وسلم - من اتبعه قرابة كانت أو غير قرابة ، وآله ذو قرابته متبعا أو غير متبع ؛ وقالت طائفة : الآل والأهل واحد ، واحتجوا بأن الآل إذا صغر قيل أهيل ، فكأن الهمزة هاء كقولهم هنرت الثوب ، وأنرته إذا جعلت له علما ؛ قال : وروى الفراء عن الكسائي في تصغير آل أويل ؛ قال أبو العباس : فقد زالت تلك العلة وصار الآل والأهل أصلين لمعنيين فيدخل في الصلاة كل من اتبع النبي - صلى الله عليه وسلم - قرابة كان أو غير قرابة ؛ وروي عن غيره أنه سئل عن قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد من آل محمد ؟ فقال : قال قائل آله أهله وأزواجه ، كأنه ذهب إلى أن الرجل تقول له ألك أهل ؟ فيقول : لا ، وإنما يعني أنه ليس له زوجة ، قال : وهذا معنى يحتمله اللسان ولكنه معنى كلام لا يعرف إلا أن يكون له سبب كلام يدل عليه ، وذلك أن يقال للرجل : تزوجت ؟ فيقول : ما تأهلت ، فيعرف بأول الكلام أنه أراد ما تزوجت ، أو يقول الرجل أجنبت من أهلي فيعرف أن الجنابة إنما تكون من الزوجة ، فأما أن يبدأ الرجل فيقول أهلي ببلد كذا فأنا أزور أهلي وأنا كريم الأهل ، فإنما يذهب الناس في هذا إلى أهل البيت ، قال : وقال قائل : آل محمد أهل دين محمد ، قال : ومن ذهب إلى هذا أشبه أن يقول قال الله لنوح : احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك ، وقال نوح : رب إن ابني من أهلي ، فقال تبارك وتعالى : إنه ليس من أهلك ، أي ليس من دينك ؛ قال : والذي يذهب إليه في معنى هذه الآية أن معناه أنه ليس من أهلك الذي أمرناك بحملهم معك ، فإن قال قائل : وما دل على ذلك ؟ قيل قول الله تعالى : وأهلك إلا من سبق عليه القول ، فأعلمه أنه أمره بأن يحمل من أهله من لم يسبق عليه القول من أهل المعاصي ، ثم بين ذلك فقال : إنه عمل غير صالح ، قال : وذهب ناس إلى أن آل محمد قرابته التي ينفرد بها دون غيرها من قرابته ، وإذا عد آل الرجل ولده الذين إليه نسبهم ، ومن يئويه بيته من زوجة أو مملوك أو مولى أو أحد ضمه عياله وكان هذا في بعض قرابته من قبل أبيه دون قرابته من قبل أمه ، لم يجز أن يستدل على ما أراد الله من هذا ثم رسوله إلا بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما قال : إن الصدقة لا تحل لمحمد وآل محمد دل على أن آل محمد هم الذين حرمت عليهم الصدقة وعوضوا منها الخمس ، وهي صليبة بني هاشم وبني المطلب ، وهم الذين اصطفاهم الله من خلقه بعد نبيه - صلوات الله عليه وعليهم أجمعين - . وفي الحديث : لا تحل الصدقة لمحمد وآل محمد ؛ قال ابن الأثير : واختلف في آل النبي - صلى الله عليه وسلم - الذين لا تحل الصدقة لهم ، فالأكثر على أنهم أهل بيته ؛ قال الشافعي : دل هذا الحديث أن آل محمد هم الذين حرمت عليهم الصدقة ، وعوضوا منها الخمس ، وقيل : آله أصحابه ، ومن آمن به ، وهو في اللغة يقع على الجميع . وقوله في الحديث : لقد أعطي مزمارا من مزامير آل داود ، أراد من مزامير داود نفسه . والآل : صلة زائدة . وآل الرجل أيضا : أتباعه ؛ قال الأعشى :
فكذبوها بما قالت فصبحهم ذو آل حسان يزجي السم والسلعا
[ ص: 197 ] يعني جيش تبع ، ومنه قوله عز وجل : أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ، . التهذيب : شمر قال أبو عدنان قال لي من لا أحصي من أعراب قيس وتميم : إيلة الرجل بنو عمه الأدنون . وقال بعضهم : من أطاف بالرجل وحل معه من قرابته وعترته فهو إيلته ؛ وقال العكلي : وهو من إيلتنا أي من عترتنا . ابن بزرج : إلة الرجل الذين يئل إليهم ، وهم أهله دنيا . وهؤلاء إلتك ، وهم إلتي الذين وألت إليهم . قالوا : رددته إلى إلته أي إلى أصله ؛ وأنشد :
ولم يكن في إلتي عوالا يريد أهل بيته ، قال : وهذا من نوادره ؛ قال أبو منصور : أما إلة الرجل فهم أهل بيته الذين يئل إليهم أي يلجأ إليهم . والآل : الشخص ، وهو معنى قول أبي ذؤيب :
يمانية أحيا لها مظ مائد وآل قراس صوب أرمية كحل
يعني ما حول هذا الموضع من النبات ، وقد يجوز أن يكون الآل الذي هو الأهل . وآل الخيمة : عمدها . الجوهري : الآلة ، واحدة الآل والآلات ، وهي خشبات تبنى عليها الخيمة ، ومنه قول كثير يصف ناقة ويشبه قوائمها بها :
وتعرف إن ضلت فتهدى لربها لموضع آلات من الطلح أربع
والآلة : الشدة . والآلة : الأداة ، والجمع الآلات . والآلة : ما اعتملت به من الأداة يكون واحدا وجمعا ، وقيل : هو جمع لا واحد له من لفظه . وقول علي - عليه السلام - : تستعمل آلة الدين في طلب الدنيا ؛ إنما يعني به العلم لأن الدين إنما يقوم بالعلم . والآلة : الحالة ، والجمع الآل . يقال : هو بآلة سوء ؛ قال الراجز :
قد أركب الآلة بعد الآله وأترك العاجز بالجداله
والآلة : الجنازة . والآلة : سرير الميت ؛ هذه عن أبي العميثل ؛ وبها فسر قول كعب بن زهير :
كل ابن أنثى ، وإن طالت سلامته يوما على آلة حدباء محمول
التهذيب : آل فلان من فلان أي وأل منه ونجا ، وهي لغة الأنصار ، يقولون : رجل آيل مكان وائل ؛ وأنشد بعضهم :
يلوذ بشؤبوب من الشمس فوقها كما آل من حر النهار طريد
وآل لحم الناقة إذا ذهب فضمرت ؛ قال الأعشى :
أذللتها بعد المرا ح ، فآل من أصلابها
أي ذهب لحم صلبها . والتأويل : بقلة ثمرتها في قرون كقرون الكباش ، وهي شبيهة بالقفعاء ذات غصنة وورق ، وثمرتها يكرهها المال ، وورقها يشبه ورق الآس ، وهي طيبة الريح ، وهو من باب التنبيت ، واحدته تأويلة . وروى المنذري عن أبي الهيثم قال : إنما طعام فلان القفعاء والتأويل ، قال : والتأويل نبت يعتلفه الحمار ، والقفعاء شجرة لها شوك ، وإنما يضرب هذا المثل للرجل إذا استبلد فهمه وشبه بالحمار في ضعف عقله . وقال أبو سعيد : العرب تقول أنت في ضحائك بين القفعاء والتأويل ، وهما نبتان محمودان من مراعي البهائم ، فإذا أرادوا أن ينسبوا الرجل إلى أنه بهيمة إلا أنه مخصب موسع عليه ضربوا له هذا المثل ؛ وأنشد غيره لأبي وجزة السعدي :
عزب المراتع نظار أطاع له من كل رابية ، مكر وتأويل
أطاع له : نبت له كقولك أطاع له الوراق ، قال : ورأيت في تفسيره أن التأويل اسم بقلة تولع بقر الوحش ، تنبت في الرمل ؛ قال أبو منصور : والمكر والقفعاء قد عرفتهما ورأيتهما ، قال : وأما التأويل فإني ما سمعته إلا في شعر أبي وجزة هذا وقد عرفه أبو الهيثم وأبو سعيد . وأول : موضع ؛ أنشد ابن الأعرابي :
أيا نخلتي أول ، سقى الأصل منكما مفيض الربى ، والمدجنات ذراكما
وأوال ، وأوال : قرية ، وقيل اسم موضع مما يلي الشام ؛ قال النابغة الجعدي : أنشده سيبويه :
ملك الخورنق والسدير ، ودانه ما بين حمير أهلها وأوال
صرفه للضرورة ؛ وأنشد ابن بري لأنيف بن جبلة :
أما إذا استقبلته فكأنه للعين جذع ، من أوال ، مشذب
أولى : وألاء : اسم يشار به إلى الجمع ، ويدخل عليهما حرف التنبيه ، تكون لما يعقل ولما لا يعقل ، والتصغير أليا وألياء ؛ قال :
يا ما أميلح غزلانا برزن لنا من هؤليائكن الضال والسمر
قال ابن جني : اعلم أن ألاء وزنه إذا مثل فعال كغراب ، وكان حكمه إذا حقرته على تحقير الأسماء المتمكنة أن تقول : هذا أليئ ورأيت أليئا ومررت بأليئ ، فلما صار تقديره أليئا أرادوا أن يزيدوا في آخره الألف التي تكون عوضا من ضمة أوله . كما قالوا في ذا : ذيا ، وفي تا : تيا ، ولو فعلوا ذلك لوجب أن يقولوا : أليئا ، فيصير بعد التحقير مقصورا وقد كان قبل التحقير ممدودا ، أرادوا أن يقروه بعد التحقير على ما كان عليه قبل التحقير من مده فزادوا الألف قبل الهمزة ، فالألف التي قبل الهمزة في ألياء ليست بتلك التي كانت قبلها في الأصل إنما هي الألف التي كان سبيلها أن تلحق آخرا فقدمت لما ذكرناه . قال : وأما ألف ألاء فقد قلبت ياء كما تقلب ألف غلام إذا قلت : غليم ، وهي الياء الثانية والياء الأولى هي ياء التحقير . الجوهري : وأما ألو فجمع لا واحد له من لفظه واحده ذو ، وألات للإناث واحدتها ذات ، تقول : جاءني ألو الألباب وألات الأحمال ، قال : وأما ألى فهو أيضا جمع لا واحد [ ص: 198 ] له من لفظه ، واحده ذا للمذكر وذه للمؤنث ، ويمد ويقصر ، فإن قصرته كتبته بالياء ، وإن مددته بنيته على الكسر . ويستوي فيه المذكر والمؤنث ، وتصغيره أليا ، بضم الهمزة وتشديد الياء ، يمد ويقصر لأن تصغير المبهم لا يغير أوله بل يترك على ما هو عليه من فتح أو ضم ، وتدخل ياء التصغير ثانية إذا كان على حرفين ، وثالثة إذا كان على ثلاثة أحرف ، وتدخل عليه الهاء للتنبيه ، تقول : هؤلاء . قال أبو زيد : ومن العرب من يقول : هؤلاء قومك ورأيت هؤلاء ، فينون ويكسر الهمزة ، قال : وهي لغة بني عقيل ، وتدخل عليه الكاف للخطاب ، تقول : أولئك وألاك . قال الكسائي : ومن قال : ألاك فواحده ذاك ، وألالك مثل أولئك ؛ وأنشد يعقوب :
ألالك قومي لم يكونوا أشابة وهل يعظ الضليل إلا ألالكا ؟
واللام فيه زيادة ، ولا يقال : هؤلاء لك ، وزعم سيبويه أن اللام لم تزد إلا في عبدل وفي ذلك ولم يذكر ألالك إلا أن يكون استغنى عنها بقوله : ذلك ، إذ ألالك في التقدير كأنه جمع ذلك ، وربما قالوا : أولئك في غير العقلاء ؛ قال جرير :
ذم المنازل ، بعد منزلة اللوى والعيش ، بعد أولئك الأيام
وقال عز وجل : إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا قال : وأما ألى ، بوزن العلا ، فهو أيضا جمع لا واحد له من لفظه ، واحده الذي . ( التهذيب ) : الألى بمعنى الذين ؛ ومنه قوله :
فإن الألى بالطف من آل هاشم تآسوا ، فسنوا للكرام التآسيا
وأتى به زياد الأعجم نكرة بغير ألف ولام في قوله :
فأنتم ألى جئتم مع البقل والدبى فطار ، وهذا شخصكم غير طائر
قال : وهذا البيت في باب الهجاء من الحماسة ، قال : وقد جاء ممدودا ؛ قال خلف بن حازم :
إلى النفر البيض الألاء كأنهم صفائح ، يوم الروع ، أخلصها الصقل
قال : والكسرة التي في ألاء كسرة بناء لا كسرة إعراب . قال : وعلى ذلك قول الآخر :
فإن الألاء يعلمونك منهم قال : وهذا يدل على أن ألا وألاء نقلتا من أسماء الإشارة إلى معنى الذين ، قال : ولهذا جاء فيهما المد والقصر وبني الممدود على الكسر ، وأما قولهم : ذهبت العرب الألى ، فهو مقلوب من الأول لأنه جمع أولى مثل أخرى وأخر ، وأنشد ابن بري :
رأيت موالي الألى يخذلونني على حدثان الدهر ، إذ يتقلب
قال : فقوله : يخذلونني مفعول ثان أو حال وليس بصلة ؛ وقال عبيد بن الأبرص :
نحن الألى ، فاجمع جمو عك ، ثم وجههم إلينا
قال : وعليه قول أبي تمام :
من أجل ذلك كانت العرب الألى يدعون هذا سوددا محدودا
رأيت بخط الشيخ رضي الدين الشاطبي قال : وللشريف الرضي يمدح الطائع :
قد كان جدك عصمة العرب الألى فاليوم أنت لهم من الأجذام
قال : وقال ابن الشجري قوله : الألى يحتمل وجهين أحدهما : أن يكون اسما بمعنى الذين ، أراد الألى سلفوا ، فحذف الصلة للعلم بها كما حذفها عبيد بن الأبرص في قوله :
نحن الألى ، فاجمع جموعك أراد : نحن الألى عرفتهم ، وذكر ابن سيده ألي في اللام والهمزة والياء ، وقال : ذكرته هنا لأن سيبويه قال ألى بمنزلة هدى ، فمثله بما هو من الياء ، وإن كان سيبويه ربما عامل اللفظ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق